المَوْقِعُ الرَّسْمِيُّ لخادِمِ الكِتَابِ وَالسُنَّةِ أبوعبدِ اللهِ ليثُ الحَياليُّ
يروى في الاثر أن حذيفه بن اليمان رضي الله عنه قد وجد النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد اسند ظهره الى حائط الكعبه فبكى حتى ابتلت لحيته قلت بابي انت وامي يارسول الله مالذي يبكيك لا ابكى الله لك عينا الا من خشيته قال اعلم ياحذيفه ان امتي سوف تُمحى ولا يُبقى الارسومهم وان امتي سوف تَفعل خصال فان فعلتها ابتلاهم الله بخصال اخرى قلت وما هي يارسول الله قال اذا تَركَت امتي الدعاء حل البلاء واذا منعوا الزكاة قل المطر واذا طففوا المكيال رُفِعَت البركه واذا بخسوا الميزان ابتلاهم الله بقسوة القلب واذا عَطّلوا كتاب الله وسنة رسول الله سلّط الله عليهم عدوهم ، فاخذ بعضي مافي ايديهم وترك بأسهم بينهم ، واذا منعوا الصلاة ابتلاهم الله بصعوبة الموت واذا خلطو البُرَ بالشعير والحَذَق بالتمر ابتلاهم الله بموت الفُجاءه ، فقلت متى ذاك الزمان يارسول الله قال اذا خوّنوا المؤمن واستخانو المؤمن وصدّقوا الكاذب وكذّبوا الصادق .
#اما الحديث الصحيح في هذا الموضوع هو ما رواه النسائي في كتاب الجهاد الرخصة في التخلف لمن له والدة.
أنَّ جَاهِمَةَ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ. فَقَالَ :" هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ ". قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : " فَالْزَمْهَا، فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ".
والآيات القرآنية في بر الوالدين كثيرة والحمد لله.
خَادِمُ الكِتابِ والسُّنَّةِ أبُو عبدِ اللهِ ليثُ الحياليُّ
#حديثٌ_ضعيفٌ
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر :
( ان الله يقول لك إنه راض عنك فهل أنت راض عنه ) وزيادة التي ذكرها القرطبي (فبكى أبو بكر، فقال جبريل عليه السلام: والذي بعثك يا محمد بالحق لقد تخللت حملة العرش بالعبي منذ تخلل صاحبك هذا بالعباءة).
1. قالَ ابن كثير في تفسيره بعد ذكره الحديث: هذا الحديث ضعيف الإسناد من هذا الوجه.
2. وذكره ابن نعيم في الحلية بلفظٍ مشابهٍ وقال بعده:غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الفزاري ، وَحَدِيثُ الأسواري لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا عَنْ محمد بن عمر بن سلم .
3.ففي اسناده العلاء بن عمرو عن الفزاري، قال ابن حبان:العلاء يروي عن أبي إسحاق الفزاري العجائب لا يجوز الاحتجاج به بحال ثم ذكر الحديث أعلاه بعد تضعيفه له (المجروحين ج:2 ص:176 ط الصميدعي).
4.فضائلُ سيدنا ابو بكرٍ رضي الله عنه كثيرةٌ جداً ولا نحتاجُ لهذا الحديث الضعيف الذي يستدل به بعض الناس بأمورٍ ما أنزل الله بها مِن سلطانٍ.
خادِمُ الكِتابِ والسُنَّةِ أبو عبدِاللهِ ليثُ الحياليُّ
روى ابن ماجه حديثاً: إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلى فأعافيه، ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر.
هذا لا يثبت وكذلك لايثبت حديثاً صحيحاً في صيامِ أو قيامِ ليلة النصف من شعبان ، أما في فضيلتها والعبادات فيها فالأمر مُختلفٌ فيه بين أهل العلمِ وأنا أذهب إلى أنَّ العباداتِ توقيفيةٌ ولا نفعل شيئاً لم يفعلْهُ النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
خادِمُ الكِتابِ والسُنَّةِ أبو عبد الله الحيالي
4.قال الحافظ ابن حجر في "المطالب العالية" (18/622) : " ضعيف جدا " .
6.قال الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب" (1469) : " ضعيف جدا " .
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ الْأَزْدِيَّةِ قَالَتْ: " رَأَيْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا تَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ، فَإِذَا مَرَّتْ بِسَجْدَةٍ قَامَتْ فَسَجَدَتْ " رواه البيهقي في السنن الكبرى والشعب ، وابن أبي شيبة في مصنفه .
قالَ النوويُّ في المجموع:وهو ضَعِيفٌ وأُمُّ سَلَمَةَ هَذِهِ مَجْهُولَةٌ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.
قلتُ :ولا يثبتُ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم ولا عَنِ الصحابة أنّهم قاموا ولا يشترطُ في السجودِ القيام.
خَادِمُ الكِتابِ والسُّنَّةِ أبُو عبدِ اللهِ ليثُ الحياليُّ
عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا،قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
لَا أُحِلُّ الْمَسْجِدَ لِحَائِضٍ وَلَا جُنُبٍ .
رواه ابن داود وابن خزيمة
حديثٌ ضعيفٌ مدارُهُ على الْأَفْلَتِ بْنِ خَلِيفَةَ (فُلَيْتٌ الْعَامِرِيُّ)
وهو مجهول قَالَ حَدَّثَتْنِي جَسْرَةُ بِنْتُ دِجَاجَةَ وهذه ضعيفة تروي الغرائب كما قال البخاري.
خَادِمُ الكِتابِ والسُّنَّةِ أبُو عبدِ اللهِ ليثُ الحياليُّ
عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ جَابَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَلَدُ زَنْيَةٍ)
رواه النسائي وأحمد والدارمي.
١. هذا حديثٌ ضعيف سنداً ومنكر متناً.
٢. السَندُ أعلاهُ للدارمي وعندَ النسائيّ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ نُبَيْطٍ ، عَنْ جَابَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.
٣. كلا السَنَدين لا يخلوا من عِللٍ ذَكَرها العلماء منهم البخاريّ في التاريخ الكبير (٤/١٠٧)، قال: لا يُعرف سماع لسالم مِن جَابَانَ ولا مِن نُبَيْطِ بنِ شَرِيطٍ ولا يُعرف سَماع لجَابَانَ مِن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.
٤.ذَكَرها ابنُ الجوزي في الموضوعات (٣/٣٢٦).
٥. يُخالِف نَصَّ القرآن، قال تعالى : ( وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) .
٦. يُخالف نَصَّ السُنَّةِ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي، فَقَالَ : " مَنْ هَذَا مَعَكَ ؟ " قَالَ : ابْنِي أَشْهَدُ بِهِ. قَالَ : " أَمَا إِنَّكَ لَا تَجْنِي عَلَيْهِ، وَلَا يَجْنِي عَلَيْكَ ".
رواهُ أبو داود والنسائي
٧. لو كانَ ابنُ الزِنا يَدخُل النارَ لما أمهَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المرأةَ الزّانيةَ حتى تَلدَ ابنها.
٨.قَالَ شيخُ الإسلام ابن تيمية : وَوَلَدُ الزِّنَا إنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا دَخَلَ الْجَنَّةَ.
الفتاوى الكبرى (٥/٨٣).
خادِمُ الكتابِ والسُنةِ أبو عبدِ اللهِ الحياليِّ